ناشد الدكتور يحيى الشاذلى، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بجامعة عين شمس وعضو الجمعية المصرية للأمراض المتوطنة، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب باعتباره أحد مرضى الكبد المتعافين الذين شعروا بمعاناة «فيروس سى» بحماية مرضى الكبد من الخرافات والتلاعب بمشاعرهم بتسويق علاجات وهمية، مطالباً إياه بتنفيذ خطة قومية للقضاء على المرض مع ضرورة اشتراط وزارة الصحة خضوع أى عقار جديد قبل تسجيله لكافة الدراسات التى تثبت كفاءته طبقاً للمعايير العالمية. وأشار خلال المؤتمر السنوى السابع عشر للجمعية المصرية للأمراض المتوطنة والمعدية والطفيليات، أمس، بالإسكندرية بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين فى مجال الجهاز الهضمى من مصر والدول العربية وبعض الدول الأوروبية إلى ضرورة إعادة تقييم بروتوكولات علاج «فيروس سى» وسرطان الكبد فى مصر، مضيفاً أن العقار يجب أن يعتمد من جهتين عالميتين على الأقل مثل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMEA) قبل تسجيله محلياً، للتأكد التام من مطابقة جميع المعايير والشروط الأساسية فى مراحل تطوير العقار.

وقال د يسرى طاهر، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة الإسكندرية ومقرر المؤتمر «إنه على الرغم من معدلات الإصابة المؤسفة، تصل نسبة الشفاء التام إلى 65% مما يمثل بارقة أمل تدعونا إلى التفاؤل».

وكشف الدكتورحلمى أباظة، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة الإسكندرية، عن أن مصر ما زالت تحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث معدلات الإصابة بفيروس «سى»، وأشار أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية (2011) إلى أن نسبة الإصابة تصل لحوالى 22% كما أكد التقرير أن الفيروس يصيب حوالى 165٫000 شخص فى مصر سنوياً، وقال أباظة «لقد ضاعفت وزارة الصحة جهودها خلال السنوات الماضية للقضاء على فيروس «سى» الذى يظل مشكلة قومية وقنبلة موقوتة لا يجب الاستهانة بها»، مشيراً إلى كونه أولوية قصوى لدى الحكومة الجديدة.

رابط الموضوع الاصلى