أرشيف الكاتب

اليوم العالمى للالتهاب الكبدى

يحتفل العالم كل عام باليوم العالمى للالتهاب الكبدى فى الثامن والعشرين من يوليو، وتحيى العديد من المنظمات والجمعيات الاهلية هذا اليوم كل عام عن طريق نشر الوعى عن المرض وكيفية الوقاية منه. ويستمر شعار اليوم لهذا العام (هذا هو الالتهاب الكبدى .. تعرف عليه .. تحكم به).

وتسعى حملة لا لفيروس سى للاحتفال باليوم عن طريق تنظيم دورة تدريبية للاطباء واطباء الاسنان عن المرض وكيفية الوقاية منه خاصة اثناء تقديم الخدمة الطبية بالاضافة الى عدد من الفعاليات الاخرى سوف يتم الاعلان عنها قريبا.

world hepatitis day


الوطن: حملة طبية بعنوان “التشخيص المبكر للالتهاب الكبدي الفيروسي (c)” بجامعة المنصورة

أعلن الدكتور إيهاب عبد الخالق أستاذ أمراض الكبد بكلية الطب جامعة المنصورة، بدء حملة طبية بعنوان “التشخيص المبكر للالتهاب الكبدي الفيروسي (سي)” بالتعاون مع جمعية رعاية مرضى الكبد، وبدأت الحملة بكلية الطب وسجلت إقبالا ملحوظا من الطلاب لعمل الفحوصات للتأكد من خلوهم من الإصابة بفيروس “سي” وقد سجلت حتى الآن الكشف على 1400 طالب في بداية الحملة.

وقال إن الحملة تستهدف عمل الفحوصات الطبية لعدد 98478 طالبا في 17 كلية مختلفة بجامعة المنصورة وتتم هذه الفحوصات بواسطة معامل حديثة ومتنقلة كنوع من الرعاية الوقائية لطلبة الجامعة والتي تعد قلب الطب في مصر، و يتم الكشف على مرحلتين، الأولى عمل تحاليل طبية لكل طالب وفي حالة اكتشاف تحليل إيجابي يتم عمل تحليل تأكيدي وبالنسبة للطالب الذي تثبت إصابته بفيرس “سي” سيتم علاجه فورا بالمجان، والعلاج يتم بالتعاون بين جمعية رعاية مرضى الكبد وجامعة المنصورة.

عرض باقى الموضوع


اليوم السابع: الإعلان عن دواء “سوفوسبوفير” كعلاج لفيروس سى النوع الجينى الرابع

أزاح مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الكبد والذى عقد مؤخرا بمدينة بوسطن الأمريكية، الستار عن أقراص تؤخذ عن طريق الفم بمعدل 3 أقراص يوميا تسمى “سوفوسبوفير” وقد تم تجربتها على المرضى الذين يعانون من فيروس سى النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر.

وأكد الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد والجهاز الهضمى عضو الجمعية الأوروبية للكبد، أنه قد تمت إضافة الريبافيرين إلى هذا العقار لترتفع نسبه الاستجابة إلى 95% ولكن إذا أعطى هذا العقار بمفرده تكون الاستجابة 65% فقط، حيث أجرى هذا البحث على 11 مريضا من المرضى المصريين الموجودين بأمريكا، وقام الدكتور طارق حسنين أستاذ الكبد المصرى المقيم فى أمريكا بإجراء هذا البحث على المرضى المصريين الذين سافروا إلى أمريكا للعلاج هناك وتمت تجربة هذا العلاج عليهم حيث حقق نسبه شفاء تفوق الـ 95% مع استخدام الريبافيرين.

عرض باقى الموضوع


اليوم السابع – شيحة: الأعشاب المستخدمة لعلاج فيروس “سى” من “السموم”

يسأل أحد القراء، قرأنا فى بعض الصحف عن توصل أحد الأطباء بقسم الصيدلة بجامعة المنصورة لاختراع يتكون من بعض الأعشاب، مثل “الكندر والعرقسوس والكركم” تعالج فيروس سى، حيث يتم تصنيعه بتقنيات بسيطة دون اللجوء إلى التكنولوجيا المعقدة، وهو يعمل على زيادة مادة الإنترفيرون بجسم الإنسان، فهل هذه الأعشاب تعالج فيروس سى بالفعل وهل هذا الكلام صحيح؟.

يحذر الدكتور جمال شيحة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب المنصورة، من تناول الأعشاب، باعتبارها علاجا لفيروس سى، ويقول إن هذه الأعشاب تعتبر سموما حتى يثبت العكس فجميع الأدوية مستخلصة من الأعشاب، ولكن عندما يتحول العشب إلى دواء لابد أن يمر بأربع مراحل، المرحلة الأولى والثانية والثالثة والرابعة كل مرحلة من هذه المراحل تؤدى إلى الأخرى بالتتابع، ولابد من أن توصل كل مرحلة إلى الأخرى، فهناك مجموعة من الأبحاث تجرى فى كل مرحلة، والتى يتم نشرها فى مجلات علمية دولية محكمة، وكل مرحلة تحتاج إلى سنوات من التجارب حتى يتم إجراء الأبحاث المستفيضة عليها، وعندما نصل إلى نهاية المرحلة الرابعة وهذا عادة يستغرق من 7 : 15 عاما، يمكن عندها أن يكون لديك ملف ممكن أن تقدمه للجهات الرسمية الصحية لكى تأخذ ترخيصا لاعتماد الدواء، أما أى كلام غير ذلك فلا يدخل فى مجال العلم وإنما تسمى مجال العطارة وليس العلم.

عرض باقى الموضوع


صحافة – الوطن: فيروس «سى» وعندما يكون الطبيب قاتلا!

الوطن: خالد منتصر

طرح د. عبدالحميد أباظة أمام مجلس الشورى أرقاماً مفزعة عن انتشار فيروس سى فى مصر والذى جعلنا نحتل المرتبة الأولى على العالم فى الانتشار الوبائى لهذا المرض، وطرحت قضيتان فى غاية الأهمية لا بد من مناقشتهما بمزيد من الشفافية، الأولى وهى إحصائية بالغة الخطورة عن أن معظم الإصابات سببها الرئيسى هو الأطباء والمستشفيات!!، إنها كارثة مرعبة أن يكون الداء من صاحب الدواء، غياب الضمير والإهمال والعشوائية خطايا طبية مدمرة، لذلك أطالب بتوقيع أقصى العقوبة على الطبيب أو المستشفى الذى يثبت عليه نقل العدوى، الحل هو مجرد الضمير الذى غاب وغط فى نوم عميق، طبيب الأسنان على سبيل المثال هل سيتعب لو عقم أدواته أو استخدم قفازاً جديداً لكل حالة؟، هل هى مشكلة أن يدفع بعض الجنيهات ثمناً لجهاز تعقيم تمثل تكلفته واحدا على عشرة آلاف من قيمة الكرسى الأنيق الذى يجلس عليه المريض؟، هل هى مشكلة أن تجهز غرف العمليات وتكون أدواتها معقمة ومناظيرها معقمة وقساطرها لاتستخدم إلا مرة واحدة؟، هل هى معضلة أن تكون أكياس الدم خاضعة لتحاليل قاسية ومعايير صارمة؟، أعرف أن هناك جهوداً جبارة تبذلها بنوك الدم والمستشفيات المحترمة وبعض الجنود المجهولين فى وزارة الصحة، ولكن العشوائية ما زالت تحكم وتسيطر، وما زال الضمير المهنى غائباً، وما زالت السبوبة تحكم عقول بعض العاملين فى الحقل الصحى وهذه هى أعظم الخطايا أن يتاجر بصحة المصريين.

عرض باقى الموضوع


جميع الحقوق محفوظة © حملة لا لفيروس سى
No4C Campaign 2011 - 2016 - Powered by MansMed Network