وقّع الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة والسكان، أمس، الاتفاق النهائى لتوفير عقار فيروس «سى» الجديد مع الشركة المنتجة «جلياد»، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وبموجب الاتفاق تتعهد الشركة المنتجة بتوفير عقار «سوفالدى» للمريض المصرى، على أن يكون بالمنافذ الرسمية للجنة القومية للفيروسات الكبدية، البالغ عددها 26 مركزاً، كما تشمل مظلة العلاج جميع المرضى، سواء بالتأمين الصحى أو على نفقة الدولة.

وقال «العدوى» خلال مؤتمر صحفى، أمس، إنه سيجرى توفير 225 ألف جرعة من الدواء الجديد بتكلفة 450 مليون جنيه مصرى، كمرحلة أولى، وإن حصول المريض على العلاج سيكون خلال شهر سبتمبر وفق الإجراءات التى تحددها اللجنة القومية للفيروسات الكبدية.

وقال كيفورد صامويل نائب رئيس شركة «جلياد»، فى مؤتمر صحفى بمجلس الوزراء، إنه سيجرى القضاء على «فيروس سى» فى مصر خلال 10 سنوات، مشيراً إلى وجود خطة لإنتاج العقار كل 6 أشهر وإن الكمية المخصصة لمصر تمثل نسبة كبيرة من إنتاج الشركة.

وأكد الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن هناك لجنة مكونة من 100 طبيب من كبار أساتذة الكبد، ستجتمع الخميس المقبل، لاعتماد التوصيات والقواعد النهائية لاستخدام العقار الجديد، لافتاً إلى أن هذا الدواء يجرى تناوله بطريقتين، الأولى للمريض الطبيعى ويأخذه لمدة 3 أشهر مع الإنترفيرون والريبافين، والثانية للمرضى ذوى المناعة الضعيفة ممن لا يستطيعون تناول الإنترفيرون، فيحصلون على العقار الجديد منفرداً لمدة 6 أشهر.

وأوضح «دوس» أن المرحلة الأولى من العلاج، ستغطى من 50 إلى 80 ألف مريض، وستكون الأولوية لمرضى التليّف والحالات الحرجة، مشيراً إلى أن 90% من الحالات المصابة استجابت للعلاج بـ«السوفالدى» بشكل كامل، بينما لم يستجب 10% فقط.

 

رابط الموضوع الاصلى